على إثر الأوضاع السياسية المتدهورة التي تعيشها الجزائر في الأيام والأسابيع الاخيرة، والفساد السياسي والتزوير الذي يطال الانتخابات الرئاسية الجزائرية، قبل الانتخابات ذاتها بحوالي الشهر، بالإضافة إلى ترشيح عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة، نظم الأساتذة الجامعيون، على غرار الطلبة وجميع فئات الشعب، مسيرة احتجاجية تنديدية.
هذا ورفع الأساتذة الجامعيون ببعض الجامعات الجزائرية، شعارات مطالبة بانسحاب الرئيس الجزائري المنتهية ولايته، من معترك الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 أفريل المقبل.