أودى فيروس كورونا المستجد بحياة طبيبين جديدين بولاية بسكرة الجزائرية، وذلك خلال 24 ساعة فقط، بعد أن تفاقمت وضعيتهما الصحية جراء الفيروس القاتل.
وكشفت مصادر إعلامية محلية، أن كورونا أودى بحياة كل من محمد حوحو، رئيس الجمعية الولائية للأطباء الخواص، ومحمد بلحمرة مدير مركز البحث العلمي والتقني للمناطق الجافة، واللذان كانا في مصلحة الإنعاش بمستشفى الولاية.
ويعتبر الفقيدان من أبرز الأطباء في ولاية بسكرة، واللذان عرفا بحضورهما الدائم في الأنشطة التحسيسية للوقاية من فيروس كورونا، ونضالهما لتوفير ظروف صحية تخدم صحة المواطنين وسلامتهم بشكل أفضل.