اهتزت المنظومة الصحية الجزائرية، التي اعتبرها الرئيس عبد المجيد تبون، الأفضل في شمال إفريقيا والقارة ككل، على وقع فضيحة جديدة.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورا عديدة تظهر حالة الفوضى التي تعرفها مصلحة مرضى كورونا، بالمؤسسة الاستشفائية دحماني سليمان بسيدي بلعباس.
وفي مراسلة حملت ختم رئيس مصلحة الأوبئة والأمراض المعدية، بالمستشفى المذكور، أميط اللثام عن الفضائح الي تهز المؤسسة، بعد أن اعترف الشخص المذكور بغياب شبه كلي للطاقم الطبي عن أداء مهامه.
ولم تشر المراسلة إلى الأسباب التي أدت لغياب الطواقم الطبية، إلا أن مصادر إعلامية محلية، تحدثت عن وجود صراعات كبيرة داخل مصلحة كورونا بالمؤسسة الاستشفائية المعنية.
وأظهرت الصور التي تم تجاولها، عن ما يشبه التعفن طال المصلحة الخاصة بالأشخاص المصابين بفيروس كورونا المستجد، إلى جانب فوضى كلية لكل شيء تجسد الاهتراء والتهالك الذي تعانيه منظومة صحية قال عنها تبون بأنها الأفضل في القارة الإفريقية.