واصل المسؤولون الجزائريون، تحميل المسؤولية الكاملة في الارتفاع المهول في عداد إصابات فيروس كورونا الذي تعرفه البلاد في الأيام الأخيرة.
وقال بقاط بركاني، عضو لجنة رصد وتتبع فيروس كورونا في الجزائر، إن الحالات الجديد لا تعود لليومين الماضيين أو حتى أسبوع، ولكنها لما بعد عيد الفطر المنصرم.
وتابع، بأن سبب هذا الارتفاع يعود إلى عدم تقيد المواطنين بإجراءات الوقاية، واعتقاد عدد منهم أن الوباء وصل لمرحلته النهائية بعدما قررت البلاج رفع الحجر بشكل جزئي.
وكانت الجزائر قد سجلت، خلال آخر 24 ساعة 430 إصابة جديدة وهي أعلى حصيلة يتم رصدها في البلاد منذ تسجيل أو إصابة في فبراير الماضي.