قالت الرئاسة الفرنسية، عشية أمس الجمعة، إن إرجاع جماجم الشهداء وقادة المقاومة الشعبية للجزائر، جاء بناء على مبادرة “صداقة وتبصر”.
وحسب تصريح للرئاسة لوكالة فرنس برس، فإن “هذه العملية تدخل في إطار مبادرة صداقة وتبصر إزاء كل جراح تاريخنا”.
وأضافت الرئاسة:”هذا هو معنى العمل الذي باشره رئيس الجمهورية” الفرنسية ماكرون، مع الجزائر و”الذي سيتواصل في كنف احترام الجميع من أجل مصالحة ذاكرتي الشعبين الفرنسي والجزائري”.
وكانت فرنسا قد قبلت إرجاع 24 من جماجم قادة المقاومة الشعبية ضد الاستعمار الفرنسي، والذين احتفظت بهم باريس لأزيد من قرن ونصف.