اقترب السعيد شنقريحة، قائد أركان الجيش الجزائري بالنيابة، من التخلص من آخر رجال الراحل القياد صالح، ويتعلق الأمر بعبد الحميد غريس، الأمين العام لوزارة الدفاع.
وكان غريس قد عُيّن من طرف المقبور القياد صالح، أمينا عاما لوزارة الدفاع، وكان يعتبر بـ”الصندوق الأسود”، لكافة صفقات السلاح التي تمت خلال حقبة تولي صالح رئاسة أركان الجيش.
وحسب صحيفة “الجزائر”، فإن غريس تمكن خلال تواجده بمنصب الأمين العام بوزارة الدفاع، من إنشاء علاقات أخطبوطية داخل الجيش، وفي كل مصالح المؤسسة العسكرية، الأمر الذي يجعله مصدر قلق لشنقريحة وتبون.
ووفق ذات الصحيفة، إن حرمان غريس من الترقية، بعدما تمت ترقية جميع القدماء، يعتبر تمهيدا لإقالته، وإرساله لسجن الحراش، حسب ما أورده المصدر السابق.