قرر الوزير المنتدب للجالية الجزائرية السابق سمير شعابنة، الخروج عن صمته، والرد على الإشاعات التي لحقته بخصوص تفضيله الجنسية الفرنسية على الاستمرار في منصبه ببلاده الأصلية.
وقال شعابنة، إنه تأثر بحملة التخوين التي طالته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، موضحا أنه حين تم تكليفه بالمهمة، في مكالمة لا تتجاوز الدقيقتين، لم يجد خيار آخر سوى القبول.
وأوضح بأنه لم يفضل الجنسية الفرنسية على الاستمرار في المنصب، ولكن إجراءات التنازل عن الجنسية معقدة للغاية وتتطلب وقتا طويلا.
وتوجه شعابنة بالشكر لتبون الذي وضع ثقته فيه، معتبرا أن هذا الأمر يعتبر تقديرا منه لكل أبناء الجالية الجزائرية في المهجر.
وتابع، بأنه يحمل جنسية مزدوجة منذ 25 سنة، ولم يخف ذلك عن الصحافة، مسترسلا، بأنع اعتقد حين تم تكليفه بالمهمة، بأن الجزائر الجديدة تتجه لإلغاء تلك المادة المجحفة في الدستور والتي تمنع مزدوجي الجنسية من الاستوزار.
وشدد على أنه قبل بالمنصب، كما قبل بالتراجع وتفهم الأمر، ولكن لا يمكن أن يتم اتهامه بخيانة الوطن، مشيرا إلى أنه من الأوراس، وعائلته ناضلت وصنعت التاريخ.