قالت مصادر إعلامية ليبية، اليوم الاثنين 29 يونيو 2020، أن دعاة الملكية الدستورية أعلنوا من جديد عن رؤيتهم الراسخة لإعادة إحياء مسارات الحوار والتوافق بين الليبيين، وذلك بالعودة للحكم الملكي إلى ليبيا ومبايعة الأمير محمد الحسن الرضا السنوسي ملكا لليبيا.
وأضافت نفس المصادر،أن بيان حراك العودة للشرعية الدستورية، وصف خطوة تفعيل دستور الاستقلال، والعودة للملكية الدستورية كما كانت عليه قبل يوم 31 أغسطس/ غشت 1969 ، بـ”طوق النجاة الوحيد والإطار القانوني السليم للعودة بالليبيين إلى سبيل بناء دولة المؤسسات والديمقراطية والقانون بعيدا عن التجاذبات والصراعات و المحاصصات التي شابت العملية السياسية في السنوات الماضية”.
كما أشارت نفس المصادر إعلامية، أن حراكا جديدً أعلن ولادته مؤخرا، تحت اسم “مبادرون” يقوده شباب من مدينة بنغازي أعلنوا عبره رفضهم القاطع للحرب، ورفضهم لكافة أشكال التدخلات الخارجية، ودعوتهم للمصالحة والتمسك بالمسار الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة عبر الصندوق الانتخابي.