عرفت الجزائر في الفترة الأخيرة، عودة الاحتجاجات لمختلف أرجاء البلاد، للمطالبة بدولة مدنية وإسقاط النظام الذي يقوده الجنرالات، وبالتزامن مع ذلك، شهد منحنى إصابات كورونا ارتفاعا غير مسبوق.
وشهدت الجزائر يوم أمس الجمعة، أضخم حصيلة إصابات منذ دخول الوباء إليها في فبراير الماضي، بعد تسجيل 240 حالة مؤكدة جديدة.
هذا التغير المفاجئ، جعل عددا من النشطاء يرجحون نظرية المؤامرة التي يقودها المسؤولون في الجيش وغرفة الرئاسة.
ومن جانبهم رأى عدد من النشطاء أن مسؤولي البلاد سيواصلون الإعلان عن أرقام كبيرة جدا، من أجل دفع المتظاهرين للتوقف عن الخروج خلال الفترة الراهنة.
فيما شدد آخرون، أن كورونا لن يخرج من الجزائر، كما أن المظاهرات لن تتوقف، إلا في حالة مغادرة “عصابة الجنرالات”، على حد تعبيرهم.