ذكرت مصادر مطلعة من العاصمة الفرنسية باريس، أن فدرالية المسجد الكبير في باريس جندت أمس السبت كافة الوسائل المتاحة ، والتزمت بدفع رسوم إيجار الحافلات، لنقل من يود من الجزائريين التعبير عن تأييده لبوتفليقة في عهدة خامسة ، من المحافظات المجاورة. إلا أن ذلك لم يكن كافيا بتاتا، فظلت ساحة الجمهورية فارغة إلا من عشرات المؤييدن، ولم ينجح الداعون في جمع تأييدهم لبوتفليقة .
هذا و أضافت المصادر بعين المكان أن عدد المجتمعين لم يتجاوز بضع عشرات بما فيهم عناصر أمنية، و صدح على المنصة منشط للتجمع ” بوتفليقة يا الجزائري جيبنا وحدة خامسة”، فيما يظهر جليا أن لا احد يقف خلفه أو يتبعه.
في المقابل صاح بعض المعارضين “الكاشير، الكاشير”، إشارة منهم الى اللّمجات التي تم توزيعها في لقاء القاعة البيضاوية دعما لبتوفليقة.