يتساءل الشارع العام الجزائري، عن سبب عدم محاكمة، الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، بالرغم من ورود اسمه في جميع قضايا الفساد التي يحاكم على إثرها عدد من المسؤولين السابقين.
وبالرغم من أن عددا من المسؤولين المتواجدين في السجن، ذكروا بوتلفيقة، واتهموه بشكل غير مباشر بالوقوف وراء كل القضايا التي يحاكمون لأجلها، ومنهم أحمد أويحي، رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق، إلا أن السلطات لم تقم بأي تحرك.
وفي هذا السياق، قالت صحيفة “الجزائر”، الإلكترونية، إن السبب يعود بالأساس إلى علم كافة المسؤولين المتورطين في قضايا الفساد، أن عبد العزيز بوتفليقة “كان غائبا أو مغيبا عن تسيير شؤون الدولة منذ إصابته بجلطة دماغية سنة 2013”.
وتابعت: “الجميع كان يقول سرا وعلانية إن شقيقه السعيد هو من كان يسير الدولة وشؤونها، لكن لا أحد من كبار المسؤولين ذكر اسم السعيد بوتفليقة”.
واختتمت بأن:”الكثير من المراقبين يعتقدون أنه ما لم يتم استدعاء بوتفليقة للمثول أمام القضاء فإن تصفية تركة الفساد التي وقعت خلال عقدين من الزمن لن تكون مكتملة”.