صحافة بلادي صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس
صنع رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق، عبد المالك سلال الحدث في البلاد، بعد تصريحاته الأخيرة التي أدلى بها خلال جلسة محاكمته، أمس الثلاثاء.
وقال سلال خلال رده على أسئلة القاضي، “إن مرض الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سنة 2013، أجبره على الابتعاد عن السياسة وأنا من كنت أسير البلاد”.
وتابع بأن الجزائر، اجتازت مرحلة صعبة بعد انهيار أسعار البترول سنة 2014، الأمر الذي أجبر على الحكومة على السعي لإعادة الاعتبار للهياكل الإنتاجية القاعدية.
وأوضح بأن أبرز المشاكل التي عانتها الجزائر في تلك الفترة هي أزمات المياه الصالحة للشرب في عدة مدن، ومن بينها تمنراست ووهران.
ودافع عن نفسه ضد التهم الموجهة إليه، بالقول: “لم أكن ظالما بعد 45 سنة وأنا في الدولة الجزائرية ونجوت من الإرهاب في تازولت بعد أن هاجمونتا وقتلوا من كانوا معي، اليوم أبلغ من العمر 72 سنة يقولون سلال فاسد، انصفوني أمام الله وأمامكم”.
