اتهمت صحيفة “الجزائر” الإلكترونية، السلطات باختلاق واقعة “إرهاب عين الدفلى”، التي أدت لمقتل جندي من الجيش، بهدف التغطية على الانتهاكات الحقوقية التي تعرفها البلاد.
وقالت الصحيفة :”أصبح التذرع بمكافحة الإرهاب وحماية الأمن القومي وسيلة الجنرالات لتبرير ما يقومون به من انتهاكات بحق الشعب الجزائري”.
وتابعت: “هذا النظام ليس عنده مشكل في استعمال أبناء الجزائر كحطب لمؤامرتهم القذرة وأخرهم المرحوم العريف زناندة مصطفى الذي أخذته أيادي الغدر الاستخباراتية في مسرحية عين الدفلى”.
وأوضحت: “لجوء الجنرالات في بلادنا إلى افتعال أعمال إرهابية ليس حدثاً جديدا فهم منذ الاستقلال يعتمدون على صناعة الخوف من أجل كسب ولاء وتأييد الشعب في ما سيقومون به من أفعال عدوانية تجاه هذا الخطر المزعوم بحجة درئه وإقصائه”.
واسترسلت بأن هذه الخطوة جعلت النظام الجزائري يجد في “التدابير الأمنية التي سينهجها حجة يستند إليها في هروبه من مواجهة مشكلاته الحقيقية الداخلية البطالة والصحة والتعليم”.
إلى جانب أنها ستكون قد “حققت أهدافه ومصالحه الخاصة من جهة أخرى لكن هل يعقل أن تكون سياسة تصنيع الخوف هذه صدفة في زمن لم يعد فيه أحد يؤمن بالصدف أم أن هناك مؤسسات وأنظمة تعمل بشكل مدروس على تصنيع ثقافة الخوف؟” تتساءل الصحيفة.