حذر التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية الجزائري، من التداعيات الخطيرة لاستهتار السلطات واستمرارها في استنزاف الثروات.
وقال التجمع في بيان له، إن الخيارات الاقتصادية للحكومة، وخالية من أي بعد نظر والتي تمليها الشعبوية، قد تؤدي إلى انفجار البطالة وضرب القدرة الشرائية لفئة واسعة من الجزائريين.
وتابع البيان متهما السلطة، بأنها استغلت التوقف المؤقت للمظاهرات في ظل تفشي فيروس كورونا، من أجل اعتقال المناضليين والسياسيين ونشطاء الحراك الشعبي.
وأوضح، بأن تصرفات السلطة، تزيد من تحفيز الشعب على المضي قدما لوضع حد للنظام السياسي.
وأكد أن التشكيلة السياسية المنضوية تحت لواء تكتل البديل الديمقراطي، تعبر أن الحل هو التعبئة السلمية من أجل إنهاء النظام لتعود السيادة للجزئريين والجزائريات.