قالت صحيفة “الجزائر تايمز”، إن رجالا من الاستخبارات بلباس مدني قاموا باختطاف عشرات النشطاء بمختلف ولايات البلاد.
وتابعت الصحيفة، بأن “عددا من بيوت الأحرار بالعاصمة وتزي وزو تعرضت للمداهمة من قبل رجال الاستخبارات بلباس مدني”، وقد جرى اختطاف “السيدتين خالتي باية ونسيمة سيم”، المعروفتين في صفوف المحتجين بالمدينة.
وأضافت: “كما تم اختطاف كل من المناضل محمد بن طشة وحسين بورافة رفقة مجموعة من النشطاء، وتم اعتقال كل من جدي صادق عبد الرحمان صايفي محمدي عبد الرحمان يوسف تواتي”.
واسترسلت في سرد اسناء الموقوفين من قبل الشرطة والاستخبارات: “اعتقل علي يبو، وماسينيسا بوشتة، وموسى صياد، من تيزي وزو”.
وفي بجابة، أوضحت الصحيفة أنه جرى اعتقال العشران، فيما عرفت البويرة توقيف كل من عنتر مرزوق، وعنتر خلال، ومولود عمروش، وحمزة مرزوق”.
وإلى جانب هذه الأسماء، اعتقال العشرات من تلمسان، وبرج بوعريريج، وغيليزان، وقالمة، وذلك على خلفية عودتهم للاحتجاج.
يشار إلى أن الجزائر، تشهد هذه الأيام، استئناف الحراك الشعبي الذي بدأ في الـ 22 من فبراير سنة 2019، والذي توقف مؤقتا في مارس الماضي، بسبب تفشي فيروس كورونا.