أكدت صحيفة تايمز البريطانية، في تقرير لها مؤخرا، أن هناك شبكة من المؤامرات الرامية إلى تمكين سيف الإسلام وهو نجل الرئيس الراحل معمر القذافي، من زعامة ليبيا، وأن خيوط تلك المؤامرات تقود إلى موسكو، على حد قولها.
وقالت الصحيفة، في ذات التقرير، أن من ضمن خيوط تلك المؤامرات، تضيف، قضية السجينين الروسيين “ماكسيم شوغالي” و “سمير سعيفان” المعتقلين في ليبيا، واللذين، على حد تعبيرها، ادعت الحكومة الروسية أنهما باحثان اجتماعيان “اختطفتهما جماعة إرهابية تعمل لصالح حكومة الوفاق الوطني” الليبية المعترف بها من قبل الأمم المتحدة.
وتضيف الصحيفة، أن الوثائق التي اطلعت عليها، وفق تقديرها، إلى جانب المعلومات التي تبادلها محللون ومحققون عبر 3 قارات، تحيل إلى استنتاج آخر هو أن السجينين المعتقلين في سجن معيتيقة كانا جزءا من خطة صادق عليها الكرملين لإعداد “سيف الإسلام القذافي” ليكون على حد قولها، “زعيما لليبيا”، بعد نحو عقد من الزمن على إطاحة الثوار بوالده.