أكدت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم)، نقلا عن مصادر إعلامية، أن لديها براهين مصورة على تحليق مقاتلة روسية من قاعدة الجفرة وأخرى قرب مدينة سرت الليبية، على حد قولها.
وبحسب المصادر ذاتها، حيث صرّح “كريس كارنز” الناطق باسم أفريكوم إن هذه المقاتلات لم تكن في ليبيا، وأنه وعلى حد تعبيره، من الواضح أنها أتت من روسيا وليس من أي بلد آخر.
وأشارت القيادة العسكرية الأمريكية، إلى أنّ قيام روسيا بإدخال طائرات مقاتلة إلى ليبيا، سوف يؤدي إلى تغيير من طبيعة النزاع الليبي في الوقت الحالي، مضيفة، أنه سيزيد من احتمالية تعرض المدنيين الليبيين للخطر، على حد وصفها.
كما أوضح “كارنر”، أن الطائرات الروسية في ليبيا،وهي على حد تقديره، يسيرّها مرتزقة عديمو الخبرة لا يلتزمون بالقانون الدولي، ولا يخضعون للقوانين والتقاليد المعمول بها في النزاعات المسلحة، وفق قوله.
الصورة..مرتزقة روس في إحدى مناطق التزاع المسلح الدائر بليبيا تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي..