كشفت اللجنة الوطنية من أجل إطلاق سراح المعتقلين بالجزائر، أن السلطات قامت بتوقيف الناشطة والطبيبة أميرة بوراوي، من منزلها المتواجد بمدينة الشراقة غربي العاصمة.
وأوضحت اللجنة، بأن ثلاث سيارات كانت تحيط بمنزل الطبيبة منذ يومين، دون أن يتم توضيح الأسباب، قبل أن يعمدوا إلى توقيفها.
وتعد بوراوي، من أبرز وجوه حركة “بركات” التي ظهرت سنة 2014، لرفض الولاية الرابعة لبوتفليقة، الأمر الذي عرضها برفقة النشطاء الذين كانوا معها، للتضييق والاعتقالات والتعنيف، خاصة أنهم لم يجدوا الالتفاف الشعبي المطلوب وقتها.