إصابات وحالة وفاة في اشتباكات المتظاهرين والشرطة قرب القصر الرئاسي الجزائري

على إثر المسيرات الاحتجاجية التي اجتاحت ولايات الجزائر اليوم الجمعة فاتح مارس ، أصيب عشرة أشخاص على الأقل، على هامش المسيرة الضخمة الرافضة للعهدة الخامسة لعبد العزيز بوتفليقة، التي عرفتها أيضا العاصمة، في مواجهات بين الشرطة ومجموعة من الشبان.

هذا وقد ذكرت مصادر محلية، أن هذه المواجهات جرت بين أفراد الشرطة، وبعض الشبان لا يتعدى عددهم ال 200 شخص، وهي (المواجهات) لا تزال لحدود الساعة.

ونقلت قناة العربية الإخبارية، أن شخصا مسنا، لقي مصرعه جراء التدافع بين المتظاهرين والشرطة، قرب القصر الرئاسي الجزائري.

ويشار إلى أن أغلب المسيرات التي نظمها الشعب الجزائري الحر، بمختلف ولايات الوطن، كانت سلمية، مع استثناءات بسيطة.