صرحت مصادر إعلامية مطلعة، بأن أنقرة ردت على انتقادات فرنسا بشأن الدور التركي في ليبيا، واتهمتها بدعم “خليفة حفتر” برغم إعلانه السعي للإطاحة بالحكومة الشرعية.
وخلال ذلك عبر كل من حلف الناتو والبنتاغون، عن قلقهما، بشأن توسع النشاط الروسي العسكري لصالح حفتر.
وأفادت الخارجية التركية في بيان لها، بأن المزاعم الفرنسية حول موقف تركيا بخصوص الشأن الليبي يعد مؤشرا جديدا على كون “السياسة الفرنسية المظلمة وغير المبررة تجاه ليبيا”، على حد وصفها.
كما جاء في البيان أن ما وصفه بـ”النهج الفرنسي”، قد شجّع حفتر، والذي أدى خلاله دعم فرنسا لحفتر بالرغم من إعلانه صراحة أنه سيطيح بالحكومة الشرعية إلى تغذية الأزمة الليبية، تقول الخارجية التركية.
وأضافت الخارجية التركية، أنه من بين أكبر عقبات أمام إحلال السلام والاستقرار في ليبيا هي الدعم الذي تقدمه فرنسا وبعض الدول اللأخرى لبعض الأنظمة “غير الشرعية”، بما يتعارض مع قرارات مجلس الأمن الدولي، على حد تقديرها.