كشفت لجنة الفتوى التابعة لوزارة الشؤون الدينية، اليوم الثلاثاء،عن مقوفها من إعادة فتح المساجد في وجه المصلين، والتي أعلت في مارس الماضي، بسبب تفشي فيروس كورونا في البلاد.
وقالت اللجنة في بيانها: إن “خبراء الصحة العمومية المطلعين على الوضع الوبائي في الجزائر، أكدوا أن الظروف لا تسمح بعد بفتح كل النشاطات لاسيما تلك التي تستقبل أعدادا كبيرة من الناس، والتي تتم في الفضاءات المغلقة ومنها المساجد”.
ودعت اللجنة في بيانها، الشعب الجزائري، إلى الأخذ بالأسباب والحيطة والاهتمام بالجانب الوقائي، من أجل أن تتمكن الدولة من التغلب على الفيروس، لتفتح المساجد من جديد.