عرفت منطقة تينزواتين بالجنوب الجزائري، احتجاجات حاشدة من طرف السكان، عرفت تدخل الجيش لتفريقها، قبل أن يلقى مدني مصرعه في ظروف غامضة.
وكشف بيان لوزارة الدفاع الجزائرية، بأن حادثة إطلاق النار التي راح ضحيتها مدني، جاءت من جهة مجهولة واستهدفت الجيش.
وأوضحت الوزارة، بأنها أمرت بفتح تحقيق للكشف عن ملابسات قتل المواطن الجزائري، في المنطقة الحدودية مع مالي.
وعلى عكس ما قاله البيان الرسمي، فإن تدوينات لنشطاء اتهمت الجيش بقتل المدني، خاصة بعد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لمقطع فيديو، يظهر المواطن ساقطا على الأرض، وعلى مقربة منه عدد من عناصر الجيش، الذين اكتفوا بمشاهدته يموت، دون تحريك أي ساكن، بالرغم من صرخات الأهالي التي طالبتهم بحمله لتلقي الإسعافات.