تظاهر العشرات من سائقي سيارات الأجرة، بالعاصمة الجزائرية، يوم أمس الإثنين، رفضا لقرارات الحكومة التي اعتبروها “صارمة”، ولا يمكن تطبيقها.
وتجمهر المتظاهرون أمام مقر النقابة الوطنية لسائقي سيارات الأجرة بالجزائر، حيث احتجوا على الحكومة، قبل أن ينسحبوا.
ووقق تصريح لأحد سائقي السيارات، أوردته وكالة فرانس برس، فإن الاحتجاج يأتي لأن السائقين تلقوا خسائر كبيرة بسبب كورونا، الأمر الذي جعلم غير قادرين على الاستمرار في التضحية.
وكانت الحكومة قد سمحت بعودة النقل الحضري للعمل، وفق شروط صارمة وتقييد لعدد الركاب، الأمر الذي جعل السائقين خائفين من العودة لممارسة مهنتهم، بسبب قلة هامش الربح المالي.