تشهد الجزائر، تصاعدا كبيرا لوتيرة الاحتجاجات في الفترة الأخيرة، الأمر الذي بدأ يخيف السلطات القائمة، التي راهنت على وباء كورونا والحجر الصحي، لوأد الثورة التي قامت بها الجزائريون في وجه الاستبداد، منذ الـ 22 من فبراير سنة 2019.
وكان تبون قد قال في الحوار الإعلامي الذي جمعه بعدد من وسائل الإعلام المحلية، إن هناك من يخطط لشيء ما في البلاد، ولكنهم لن ينجحوا، في إشارة رآها كثيرون تقصد الداعين لعودة الحراك.
ومباشرة عقب كلام تبون، كتبت عدة منابر إعلامية بأن هناك مخططات تسعى لضرب استقرار الجزائر، وذلك بهدف ثني المحتجين الذين بدأوا بالفعل في الخروج بعدد من الولايات، عن الاستمرار.
ونسجت صحيفة “الجزائر1″، على نفس المنوال، حيث اعتبرت في خبر أوردته اليوم، تحت عنوان، “الوضع خطير في الجنوب”، بأن هناك من يخطط لشيء ما في ورقلة وتينزاواتين، مشيرة إلى أن هناك معلومات تفيد بتفجر الأوضاع، في إطار ما أسمته الخطة “ب”.
وقبل الجريدة المذكورة، حذر عدد من السياسيين، مما أسماه “الخطر الذي يكمن في الجنوب”، نظرا للوضعية الاجتماعية التي يعانيها سكان المنطقة.