وضع بائع أحذية بحي “لاباستي”، بمدينة وهران الجزائرية، حدا لحياته، أمس الأحد، عقب منعه من العودة لمزاولة مهنته، بسبب ظروف الحجر الصخي التي تفرضها السلطات لمواجهة فيروس كورونا.
وتسببت الواقعة في غليان لدى التجار، الذين حملوا السلطات مسؤولية وفاة الشخص، مطالبين بتعجيل السماح لهم بالعودة لاستئناف مهنهم.
وكانت الحكومة الجزائرية، قد دخلت المرحلة الثانية من رفع الحجر الصحي بالبلاد، يوم أمس الأحد، حيث سمحت لأنشطة إضافية بالعودة لممارسة عملها.