تساءلت صحيفة “الجزائر”، عن السفير الإماراتي في البلاد، يوسف سيف السباع، وهل هو الحاكم الفعلي للجزائر، خاصة بعد الفترة التي أعقبت رحيل أحمد القايد صالح، وتولي السعيد شنقريحة، مهمة قيادة الأركان بالنيابة.
وقالت الصحيفة، عقب انخفاض “أسعار المحروقات وبداية انهيار اقتصاد الجزائر، وظهور الإمارات على الساحة كأنها المنقذ الوحيد، والذي سيمح البلاد، عشرات المليارات من الدولارات لإنقاذها من الإفلاس”.
وتابعت، بأن السفير الإماراتي في الجزائر، يوسف سيف سباع آل علي، “اتخذ من فيلا فخمة بمنطقة حيدرة بالجزائر العاصمة، مقرا له، وشكل فريقا معظمه من جنرالات الجيش والاستخبارات، للنظر في مستقبل البلاد، وتقرير ما ستكون عليه الأيام المقبلة”.
وأوضحت الصحيفة، بأن عددا من المسؤولين الجزائريين اشتكوا بالفعل، من تدخل السفير الإماراتي، في العملية السياسية، معتبرين بأنه “الحاكم الفعلي للجزائر”.