عرفت مدينة الشرفة، بولاية البويرة الجزائرية، اليوم الجمعة، احتجاجات حاشدة، في إطار ما أسماه النشطاء “عودة الحراك الشعبي من جديد”.
وكشفت مصادر إعلامية جزائرية، أن مدينة الشرفة، شهدت احتجاجات كبيرة من المواطنين، رافعين شعارات من قبيل “بغينا دولة مدنية ماشي عسكرية”.
وطالب المحتجون بابتعاد المؤسسة العسكرية عن السياسة، وتسليم مفاتيح السلطة للشعب ليختار من يحكمه عبر انتخابات نزيهة.
عدد من المنابر الإعلامية الموالية للنظام الجزائري، هاجمت الحراك، واتهمت أيادي خفية بالوقوف وراء عودة المحتجين للشارع بالرغم من أزمة كورونا.
وكانت عدة ولايات جزائرية، قد عرفت في الآونة الأخيرة، عودة الاحتجاجات من جديد كـ”امتداد للحراك الذي بدأ في البلاد يوم 22 فيفيري 2019″.