كشفت جريدة “الجزائر” الإلكترونية، أن سلطات البلاد، ما زالت تنهج سياسة إهمال المرضى المصابين بكورونا، الذين يعانون من أمراض مزمنة.
وقالت الجريدة، إن سبب تصدر الجزائر لنسبة الوفيات بكورونا في العالم، يعود بالأساس إلى ما أسمته “سياسة الإهمال الطبي الممنهج من قبل السلطات الحكومية في حق المرضى الآخرين الذين يعانون من أمراض مزمنة”.
وتابعت المصادر السابقة، بأن السلطات الجزائرية تتحمل المسؤولية الكملة للعدد الكبير من الوفيات، بسبب الإهمال الطبي.
وكان مستشفى السرطان بمدينة وهران، قد عرف يوم أمس الأربعاء، إصابة 12 طفلا، و19 مستخدمين بفيروس كورونا، الأمر الذي جعل مجموعة من النشطاء، يحذرون السلطات من الاستمرار في سياسة إهمال أصحاب الأمراض المزمنة.
الصحيفة المذكورة، أضافت، أن أي مكروه قد يقع لأطفال السرطان المصابين بكورونا، تقف الدولة وراءه، معتبرة، أن السلطات لا تقوم بنقل المرضى إلى العناية المركزة، إلا حين يصبح وضعهم خطيرا ويصعب تداركه.
يشار إلى أن نسبة الوفيات بفيروس كورونا في الجزائر، تقارب الـ 7 في المئة، وهي من ضمن الأعلى في العالم