بعدما اعتقله الأمن الجزائري لأسباب مجهولة وفي ظروف غامضة، قبل أن يتم إطلاق سراحه في ساعة متأخرة من ليلة أمس، غاني مهدي أحد أقوى المرشحين لرئاسيات الجزائر 2019، يعيش تحت الإقامة الإجبارية بمنزله، لمنعه من الالتحاق بالمسيرات المليونية التي تعرفها الجزائر بعض صلاة الجمعة.
ونشر نشطاء جزائريون، صورة لغاني مهدي يحمل العلم الجزائر، وهو يطل من نافذة بيته، على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ويحيط بمنزله مجموعة من رجال الأمن، لمنعه من الخروج كما عبر عن ذلك غاني مهدي على صفحته الرسمية على ذات المنصة الاجتماعية.
هذا وقالت مصادر محلية أن غاني يطلب من شباب مدينة سطيف حيث تتجواجد إقامته الإجبارية، المجيء لتحريره ليشارك في مسيرة إسقاط النظام!، خاصة وأن منزله لا يبعد عن مسجد البدر ، أحد المساجد التي ستنطلق منها المسيرات، إلا 300 متر تقريبا.