صدم مجموعة من الأساتذة بالجزائر، وزارة التربية الوطنية، بعد أن رفضوا العودة للمؤسسات التعليمية لعقد مجالس الأقسام.
ويعود سبب قرار الأساتذة، إلى غياب وسائل النقل، التي ما تزال معلقة بقرار حكومي، بسبب تفشي فيروس كورونا في البلاد.
وكانت وزارة التربية، قد طالبت الأساتذة، بضرورة العودة للمؤسسات للقيام بمهامهم الإدارية قبل نهاية السنة الدراسية، الأمر الذي رفضه عدد كبير منهم.
وأكد الأساتذة في تصريحات صحفية، أنه من غير المعقول والمقبول، أن تستعيهم الوزارة لعقد مجالس الأقسام، في ظل غياب وسائل النقل.
فيما رأى آخرون، أنه من المرفوض تماما، أن يتم استدعاؤهم للوسط التربوي، في ظل استمرار تسجيل عشرات الإصابات يوكيا بكورونا في البلاد.