تجمعت قبيلة أولاد بورحيم، أمام مقر جبهة البوليساريو الانفصالية، بمخيمات تندوف جنوب غرب الجزائر، من أجل الاحتجاج للمطالبة بإطلاق سراح أحد أفرادها، الذي اعتقل وحكم عليه بـ 5 سنوات سجنا نافذا.
وأدانت القبيلة المذكورة، الاعتقال التعسفي الذي مس أحد أفرادها، داعية لإطلاق سراحه فورا، وتقديم المتورطين في مثل هذه المحاكمات غير الشرعية، والتي لا تستند لأي دلائل قانونية، للقضاء.
وحسب عائلة المعني، الذي يدعى محمد صلاحي، فإن تفاصيل القضية، تعود للسنة الماضية، حين كان يرعى المعني الغنم، وتصادف مع عدد من مهربي المخدرات من شمال مالي، الأمر الذي دفعهم للقبض عليه مخافة انكشاف أمرهم.
وأضافت، أن عناصر البوليساريو، قامت بتطويق مهربي المخدرات واعتقالهم، غير أنها ادعت فيما بعد أنهم هربوا، ليبقى صلاحي الذي يتجاوز عمره الستين سنة وحده في يدها، ويتم تحويله للمحكمة العسكرية التي أدانتها بخمس سنوات.
جدير بالذكر أن البوليساريو، سبق لها أن اعتقلت المئات من معارضي سياستها الاستبدادية داخل المخيمات، آخرهم منقبو الذهب الثلاثة، الذين حوكموا بـ 19 سنة، موزعة عليهم.