كشفت جريدة “الجزائر” الإلكترونية، عن فضيحة مدوية، تورطت فيها زوجة رئيس الجمهورية الحالي، عبد المجيد تبون.
وقالت الجريدة، إن التحقيقات التي باشرتها المصالح المختصة، بخصوص اختلاس 60 مليار سنتيم من إحدى وكالات القرض الشعبي الجزائري، بولاية البويرة، كشفت عن تورط شخصيات نافذة في الدولة، من بينها زوجة الرئيس.
وأوضحت المصادر السابقة، أن محكمة البويرة، قررت تأجيل جلسة النظر في القضية المشار إليها أعلاه، إلى غاية الـ 18 من شهر يونيو الجاري، وذلك بسبب رفض المتهمين محاكمتهم عن بعد.
واعتبرت الجريدة، نقلا عن مصادرها، أن السبب الحقيقي وراء تأجيل الجلسة، هو ورود اسم شخصيات بارزة في قائمة المتورطين، من بينها مدير الوكالة المعنية وعدد من الموظفين إلى جانب زوجة الرئيس، التي كانت تتلقى أموالا مختلسة، وتقوم بتهريبها إلى تونس.
وتابعت، أن زوجة تبون، قامت بشراء مطاعم وفنادق في تونس، من جزء من الأموال المختلسة، فيما ذهب الجزء الآخر، لمدينة أليكانتي الإسبانية، عن طريق وسطاء تونسيين، حيث يعمدون إلى شراء عقارات بأسماء شركات وهمية.
يشار إلى أن زوجة الرئيس الجزائري، تبون، تنحدر من مدينة الكاف بتونس، وتعرف في عالم الاقتصاد الجزائري، بـ”ليلى الطرابلسي الجزائر”، على حد قول الجريدة.