اهتزت مدينة سعيدة الجزائرية، ليلة أمس السبت، على وقع جريمة بشعة، راح ضحيتها حارس مرآب سيارات، بحي الشهعيد مخلوف بن ديدة، يبلغ من العمر 34 سنة.
وعثر سكان الحي المذكور، على الشاب مدرجا في الدماء، ليتم الاتصال بمصالح الحماية المدنية، لنقله على وجه السرعة صوب المستشفى.
ونقل الضحية، والذي هو أب لطفلين، صوب استعجالات المؤسسة الاستشفائية أحمد مدغري، بوسط مدينة سعيدة، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة، متأثرا بضربات السلاح الأبيض، التي أصابت بطنه وقلبه.
وعقب الجريمة فتحت مصالح الأمن الوطني، تحقيقا في الواقعة، للبحث عن الجاني وتقديمه للقضاء.
فيما طالب سكان الوحدة السكنية، بتشييد مقر للشرطة في الحي، خاصة أنه يضم آلاف السكان، من دون وجود أي مبنى للأمن الوطني بالمنطقة.