كعادة المسؤولين الجزائريين الذين يحيطون بالجالس على كرسي الحكم منذ 1999، رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى يهدد المواطنين المحتجين ضد العهدة الخامسة بسيناريو سوريا.
هذا وقال أويحيى خلال إلقائه خطابا بالبرلمان “إنّ المسيرات في سوريا بدأت بالورود وانتهت بالدم”، في إشارة واضحة لإهداء بعض المتظاهرين والمتظاهرات الورود للشرطة الجزائرية خلال الاحتجاجات التي تعرفها الجزائر مؤخرا
وفي ذات الإطار، رفض نواب حزب “التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية” المعارض للنظام الجزائري، خطاب أويحى الذي اعتبروه تهديدا واضحا للعب الجزائري، وقاطعوه، وغادروا رافعين شعار: “الشعب يريد إسقاط النظام”!