من بنت الشعب البرلمانية غيثة بدرون تكذب كل ما تضمنته إحدى المواقع الإلكترونية بآسفي عنها.

في إتصال هاتفي من مكتب آسفي لموقع صحافة بلادي، مع البرلمانية غيثة بدرون الملقبة بإبنة الشعب والتي تمثل إقليم آسفي بالبرلمان، عن حزب الأصالة والمعاصرة، نفت نفيا قاطعا كل الإدعاءات الباطلة عنها والتي تضمنته إحدى المواقع الإلكترونية المحلية بآسفي، عن كونها خارقة لحالة الطواريء الصحية بوجودها بشاطىء آسفي تسبح في مقال منشور ليوم الأربعاء 3 يونيو، تحت عنوان “برلمانية الصدفة خارقة للحجر الصحي ونازلة تتبحر في لابلاج ورجل سلطة قراها درسا في الوطنية”، إذ أكدت السيدة غيثة بدرون ان كل تلك الإدعاءات ما هي إلا أخبار عارية من الصحة وأن هذا الموقع قد ألف من مدة بنشر المقالات عن شخصها كلها أكاذيب باطلة والتي تغاضت عنها عدة مرات لكي لا تنزل للمستوى الضئيل مع إدارة هذا الموقع الكثير المشاكل وأنها لاتقبل الإبتزاز . فكيف لبرلمانية وفي هذه الظروف والاوضاع الحرجة التي تمر منها البلاد وبالبلادة والتي لا يتقبلها العقل ان تخرق الحجر الصحي وتذهب للشاطيء لكي تستحم وهي التي لم تجيد السباحة اطلاقا ولم تطأ قدمها للشاطيء لأزيد من سنة.

كما تأكد البرلمانية غيثة بدرون من خلال الإتصال معها انها لن تقبل اية مزايدة مع أي كان ووطنيتها الصادقة هي النبراس الحقيقي الذي نهلته منذ نعومة اظافرها من التالوت المقدس عندها الله الوطن الملك. وهذا الإدعاء الكاذب والملفق سبب لها اضرارا نفسية ومعنوية وصحيا ولا سيما وأنها اضطرت بسببه الذهاب عند الطبيب وخصوصا انها في شهورها الأولى من الحمل للإطمئنان على صحتها وجنينها، وبهذا السبب فالبرلمانية ابنة الشعب مضطرة للجوء للقضاء والإحتفاظ لنفسها لإسترجاء كرامتها لتقتها في القضاء النزيه.

ولم يفت هذا الموقع غير هذا المقال المفتعل بل تعداه استئجار بعظ الأشخاص في فيديو نشر يوم 4 يونيو على موقعه على اليوتوب والذين لم تطأ أقدامهم الشاطيء ولم يشاهدو البرلمانية بل طرح عليهم المحاور سؤالا وحيدا عن رأيهم في ممثلة الشعب خارقة للحجر الصحي و تتبحر بالشاطيء هذا سؤال بليد موجه للمواطنين بسطاء ليست لهم اية دراية وهذا يعتبر في حد داته اتهام باطل يفتقر لأية مصداقية صحفية والقضاء هو الكفيل بوضع حد لكل من خولت له نفسه المس بالحياة الشخصية لأي مواطن كيف ماكان موقعه بإدعات كاذبة تشوه سمعته وتسبب له اضطرابات نفسية وصحية.
مكتب آسفي :عبد الرزاق كارون