غادر ناشط الحراك الشعبي الجزائري، شريف غسول، السجن، يوم أمس الخميس، بعد قضائه تسعة أشهر فيه، بتهمة التحريض على العصيان المدني.
وألقت السلطات الجزائرية القبض على غسول، في الـ 24 من أغسطس سنة 2019، بعد عثورها بحوزته على لافتة كبير تدعو للعصيان المدني، على حد قولها.
وقضت محكمة برج بوعريريج، يوم أمس الخميس، بالحبس لمدة ست أشهر في حق غسول، ليخرج مباشرة بعد نطقها بالحكم، باعتبار أنه قضى تسعة أشهر و12 يوما في السجن.
وحسب محاميه، أرزقي عليوات، فإن التهمة التي حوكم بموجبها غسول، خيالية.
ويرى نشطاء، أن غسول، تم نسيانه من قبل غالبية الشعب الجزائري الذي خرج في المسيرات الاحتجاجية، بحكم أنه لم يتم تداول قضية في وسائل الإعلام، كما حدث مع غيره، خاصة كريم طابو، أو سمير بلعربي.
ووفق ما أوردته اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، فإن حوالي 60 شخصا، ما زالوا يقبعون في السجن، سواء من تمت محاكمتهم أو من ينتظرون.