سلطت مجلة “جون أفريك” الفرنسية، الضوء على عودة الجنرال المتقاعد حسين بن حديد، إلى الجزائر، وذلك بعد مغادرته المستشفى الذي كان يخضع فيه للعلاج منذ الـ 22 من يناير الماضي، بعاصمة الأنوار باريس.
وقالت المجلة الفرنسية، إن بن حديد، عاد إلى الجزائر، في الـ 31 من شهر ماي الماضي، عبر رحلة للخطوط الجوية الجزائرية، برفقة مجموعة من المواطنين الجزائريين الذين كانوا عالقين في باريس بسبب غلق الحدود عقب تفشي وباء كورونا.
ومباشرة بعد وصوله للجزائر، نقل بن حديد للمستشفى العسكري عين النعجة، حيث خضع للفحوصات الطبية، ليبتين أنه غير مصاب بكورونا ويغادر صوب منزله.
ونقلت “جون أفريك” عن مقربين منه، قولهم بأن سبب عودة بن حديد إلى الجزائر، هو عدم تحملع البقاء أكثر في المستشفى بباريس، الأمر الذي دفعه لتفضيل الرجوع للديار على الاستمرار في فرنسا.
ورجحت المجلة، بألا يحضر الجنرال، البالغ من العمر 75 سنة، محاكمته المقررة في الـ 11 من شهر يونيو الجاري، وذلك بسبب ظروفه الصحية، التي لا تساعده، خاصة أنه بات يتنقل عبر كرسي متحرك.
وكان بن حديد قد اعتقل في أكثر من مناسبة، آخرها في ماي 2019، قبل أن يتم الإفراج عنه مطلع العام الجاري، في انتظار محاكمته، التي أجلت من مارس إلى يونيو الجاري.
يشار إلى أن بن حديد، كان يعتبر، حسب مراقبين، العدو رقم واحد، للمقبور القايد صالح، وبوتفليقة، وشقيقه السعيد، قبل أن يفرج عنه شنقريحة، ويعيد إليه جواز سفره الديبلوماسي الذي سلب منه لسنوات.