أصدرت جبهة “البوليساريو” الانفصالية، عقوبة قاسية، في حق ثلاثة شبان، يعملون في التنقيب عن الذهب، بعد أن قضت بسجنهم لمدة 19 سنة نافذة، بتهمة “التخابر مع المغرب”.
وقالت الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان، اليوم الخميس، في بلاغ لها، إن المحكمة العسكرية للجبهة الانفصالية، قضت بسجن 3 شبان، كانوا قد اعتقلوا قبل عام، لمدة 19 سنة موزعة عليهم.
وأضافت الجمعية، أن الشبان الثلاثة ينحدرون من مدينة بوجدور، وهم كل من الناصري عبد العزيز، والرقيبي الخالدي، ولحبيب كزاز، والذين قضوا لحد الآن سنة كاملة في سجون البوليساريو، عاشوا خلالها أشد أنواع التعذيب النفسي والجسدي.
وأعربت الجمعية، عن إدانتها الشديدة لقرار البوليساريو، محملة إياها، برفقة السلطات الجزائرية، مسؤولية المحاكمة، وما قد تؤول إليه الأمور، كما طالبت المنظمات غير الحكومية ومنظمات حقوق الإنسان، وعامة الناس، إلى الضغط من أجل إطلاق سراح الشبان الثلاثة.