قال رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بالجزائر، محمد شرفي، إن “على الأجيال المقبلة، أن تتذكر الانصهار التام، بين الإرادة الشعبية التي عبر عنها الحراك، والجيش”، في تغريد منه خارج السرب، على حد وصف نشطاء.
وواصل شرفي تغريده خارج التيار، خلال الأيام الدراسية المنظمة في قصر الأمم من طرف سلطة الانتخابات، بقوله إن الجزائر باتت رائدة في الديمقراطية.
كلام شرفي، الذي يمثل النظام الجزائري، يعتبر خروجا عن مطالب الحراك بشكل تام، باعتبار أن المحتجين أكدوا مرارا وتكرارا، مطلبهم بتنحي الجيش عن السياسة بشكل تام.
ورفض الحراك الشعبي الجزائري، الاعتراف بالرئيس الحالي عبد المجيد تبون، الذي اعتبره دمية في يد جنرالات الجيش، الأمر الذي جعل الاحتجاجات تتواصل في البلاد، رغم كل التهديدات والاعتقالات، إلى أن توقفت بشكل مؤقت منتصف مارس الماضي، بسبب كورونا.
وكان عدد من نشطاء الحراك الشعبي الجزائري، قد أكدوا مؤخرا، أن الاحتجاجات ستعود في القريب العاجل، لتطالب بتنحي الجيش عن السلطة، وابتعاده عن السياسة وعودته لثكناته العسكرية.