قرب انعدام الثقة داخل الأجهزة الأمنية الجزائرية، الجنرال عرعار عبد الرحمان، قائد الدرك الوطني، والمعروف بـ “جنرال الذهب”، من الإقالة.
ووفق ما أوردته جريدة “الجزائر”، فإن قائد الأركان، اللواء السعيد شنقريحة، لا يثق في عرعار، الذي كان مقربا من المقبور القايد صالح، ويسعى لإقالته في أقرب وقت.
وتابعت الجريدة، بأن كون عرعار كان مقربا من صالح، جعل منه محل شك من شنقريحة، الذي يرغب في وضع رجل جديد مكانه.
وكان عرعار، بان مدينة أم البواقي، قد تولى مهمة قيادة المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بإقليم الناحية العسكرية السادسة بتمنراست، حيث كان مسؤولا، حسب الصحيفة دائما، عن عمليات تهريب الذهب إلى الإمارات.
يشار إلى أن الأجهزة الأمنية الجزائرية، تعرف تصفية حسابات موسعة، بين رجال شنقريحة وأتباع المقبور القايد صالح.
الكلماتالجزائر الجيش الجزائري