قررت مصالح ولايتي العاصمة الجزائر وموستغانم، غلق شواطئهما، ومنع السباحة فيها، وذلك في إطار التدابير المتخذة للحد من انتشار فيروس كورونا.
وكلفت مصالح الولايتين المذكورتين، الجهات الأمنية المختصة، بالحرص على تنفيذ القرار، ومنع السباحة أو ارتياد الشواطئ، إلى غاية إصدار قرار ولائي آخر، في حال تحسم الوضع الوبائي.
وبهذا القرار، يتأجل موسم الاصطياف في الولايتين، والذي كان مقررا بين الفاتح من يونيو الجاري، والـ 30 من سبتمبر المقبل، وذلك بسبب تفشي فيروس كورونا.
يشار إلى أن الحصيلة الوبائية في العاصمة الجزائرية، وصلت لحدود يوم أمس الإثنين، إلى 1074، فيما لم تتجاوز الإصابات في مستغانم منذ ظهور الوباء الـ 75 إصابة.