كشفت تقارير إعلامية جزائرية، أن الأمين العام الجديد لحزب جبهة التحرير الوطني “الأفلان”، أبو الفضل بعجي، أصيب بفيروس كورونا، وهو يخضع حاليا للحجر الصحي في منزله.
وحسب صحيفة “الحياة” الجزائرية، فإن بعجي، أصيب بكورونا بعد الاجتماع المثير للجدل الذي جمع أعضاء حزب “الأفلان”، والذي رافقته انتقادات واسعة، خاصة أنه جاء في ظرفية استثنائية تشهدها البلاد لم يكن من المفترض الترخيص لمثل هذه المناسبات التي يتجاوز حضورها الـ 100.
وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورا للاجتماع، حيث لوحظ أن منظميه والحاضرين لم يحترموا إجراءات السلامة الصحية، خاصة التباعد الاجتماعي والكمامة.
الصحيفة ذاتها عادت من جديد لتنفي إصابة بعجي بكورونا، ناقلة عنه قوله، إن الأطباء نصحوه بالتزام الحجر الصحي من باب الاحتياط فقط، وذلك مخافة وجود مصابين بفيروس كورونا حضرو الاجتماع المذكور.
نفي الصحيفة لم يقنع عدد كبيرا من رواد “فيسبوك”، الذين اعتبروا أن بعجي قد أصيب فعلا، متسائلين إن كان قد تعرض لها، قبل الاجتماع أو خلاله، خاصة أن الأخير لم يمض عليه سوى يومين فقط، قبل أن تعلن “الحياة” إصابة أبو الفضل، أمس الإثنين.
وعرف الاجتماع منع القيادي في الجزب جمال بن حمودة، بدعوى الاشتباه في إصابته، الأمر الذي جعل نشطاء يطالبون بحجر الجميع، باعتباره الإجراء المتبع في كافة دول العالم، حيث أن الاشتباه في إصابة شخص يستدعي عزل كل مخالطيه إلى غاية التأكد من حالته، فيما اعتبر المعني بالأمر أن منعه من دخول الاجتماع، الذي عرف اشتباكا بالأيدي عقب ذلك، مؤامرة ضده، خاصة أنه كان مرشحا للأمانة العامة لـ”الأفلان”.