حددت الحكومة الجزائرية، في العدد الجديد من الجريدة الرسمية، الصادر يوم أمس السبت الـ 30 من ماي الجاري، طريقة دفن جثث الأشخاص الذين ترتبط وفاتهم بكورونا، سواء تعلق الأمر بالحالات المؤكدة أو المحتملة.
ووفق ما ورد في المنشور الوزاري، الصادر في الجريدة الرسمية، فإنه عندما تقع حالة وفاة، يتجه طبيب إلى منزل الهالك، ويشخصه، وفي حال تبين له أن الأمر يتعلق بأعراض مشابهة لكورونا، يقوم بالاتصال بالسلطات المختصة لنقل الجثمان إلى مستودع الأموات في انتظار التأكد من الحالة.
وعقب ذلك يتم إعلام أسرة الهالك باحتمالية وفاة الشخص بسبب كورونا، وذلك من أجل اتخاذهم التدابير الضرورية للوقاية من خطر انتقال العدوى إليهم.
وأضاف المنشور أن مغسلي الجثة، إما يعينهم الوالي، أو يتطوع لذلك أشخاص بملء إرادتهم، مع مراعاة الإجراءات المعمول بها من لباس واقي وكمامات ونظارات واقية.
كما جاء في الجريدة الرسمية، أن الأشخاص الوحيدين المسموح لهم بإلقاء نظرة أخيرة على الميت، هم أفراد عائلته من الأصول والفروع فقط.
هذا، ونص المنشوري الوزاري على أن عملية الدفن ونقل الميت إلى المقبرة، في حال كان مكان وفاته بعيدا عن مكان دفنه، تتم بدون انتظار ترخيص النقل أو الشهادة الطبية الخاصة بمعاينة الوفاة ورخصة الدفن، أما إن كانت عملية الدفن ستتم في نفس بلدية المكان، فإن الترخيص بالدفن الصادر على المجلس البلدي، يعتبر بمثابة ترخيص بالنقل، ويجب أن تتوجه سيارة الإسعاف الناقلة للجثة مباشرة نحو المقبرة، مع مرافقة من مصالح الدرك والأمن الوطني.
وأكد المنشور، على أن عملية الدفن لا يمكن أن تتم إلا إن كانت الجثة، محفوظة في كيس المشرحة، أو في تابوت مشمع بإحكام، توفرهما المصالح المختصة التابعة للولاية، وذلك لتفادي أي انتقال محتمل للعدوى.