حذر الناشط مراد الصالحي، الحراكيين الجزائريين، من “البوليس السياسي”، الذي يعمل على تشتيت الثورة التي اندلعت في البلاد، منذ الـ 22 من فبراير سنة 2019، وتوقفت مؤقتا بسبب تفشي فيروس كورونا.
وقال الصالحي: “نحن نشجع على مواصلة الحراك لبناء دولة ديمقراطية قوية، ولكن هناك أطراف تحاول وأد الاحتجاج، ومنها البوليس السياسي، الذي عاد لممارسة دوره القديم، بمحاولة ضرب الشعب ببعضه البعض”.
وأكد مراد، بأن السلطة الجزائرية، “حاولت منذ بداية الحراك، تجريم الشعب، وجعله يبدو المتهم”، مضيفا: “الذي أهلك المواطنين ودمر كل شيء في البلاد، هم الجنرالات وبوليسهم السياسي”.
واستغرب الصالحي من طريقة احتجاج السلطات الجزائرية على الفيلم المسيء للحراك، باستدعاء سفير الجزائر في باريس، بدل استدعاء سفير فرنسا في البلاد.
وشدد على أن الشعب ما يزال في المعركة السلمية، ليقول للبوليس السياسي والحكم العسكري، إنكم السبب وراء كل ما يحصل للمواطنين الجزائريين، وعليكم الرحيل، موجها رسالة للنظام:”الشعب صار يعرف جيدا أن على الجيش العودة لثكناته والابتعاد عن السياسة بشكل نهائي.
يشار إلى أن الجزائر، عرفت حراكا شعبيا منذ الـ 22 من فبراير سنة 2019، وتوقف مؤقتا في منذ شهرين بسبب تفشي فيروس كورونا في البلاد.