اتهمت حركة مجتمع السلم الجزائرية “حمس”، جهات عليا في الدولة، بمحاولة توريطها في مسرحية التوتر مع فرنسا، التي شهدتها الأسابيع الأخيرة.
ونقلت جريدة “الجزائر”، تصريحا لقيادي في “حمس” رفض الكشف عن اسمه، قوله بأن الجنرالات، حاولوا توريط عبد الرزاق مقري، رئيس الحركة في مسرحية التوتر بين فرنسا، بهدف ضرب مصداقية الحزب ووضعه في موقف محرج أمام الشعب، على حد تعبيره.
وفي بيان لها، قالت حركة “حمس”، إن حملة الكذب والافتراء التي تستهدفها، ما تزال متواصلة، خاصة عقب موقفهم الأخير، بخصوص تجريم استخدام اللغة الفرنسية في المؤسسات والوثائق الرسمية.
ونفت الحركة، أن يكون رئيسها، قد توجه إلى السفير الفرنسي، من أجل الاعتذار عن موقفهم الأخير، وذلك عكس ما روج مؤخرا في مواقع التواصل الاجتماعي.
وتعرف الجزائر جدلا واسعا، بخصوص موقف الجنرالات الحقيقي من فرنسا، خاصة أن مسودة التعديل الدستوري الجديدة، حملت تغيرا رجح البعض أن يكون رسالة لباريس من أجل تطوير العلاقة الطيبة التي تجمع الطرفين.
وكان موقف الجزائر، باستعاء سفيرها في باريس للتشاور، عقب فيلم “الجزائري حبيبتي”، الذي اعتبر مسيئا للشعب ومؤسسات الدولة، قد أثار جدلا واسعا في صفوف النشطاء، حيث اعتبره البعض مخجلا، فيما رآه آخرون ذر رماد في العيود فقط.