ساهم تفشي فيروس كورونا في ولايات الجزائر، ومن بينها الشلف، في التقليل من حوادث المرور، لأول مرة منذ سنوات طويلة.
وسجلت الولاية في شهر رمضان الماضي، وفاة واحدة فقط، في حوادث السير، وهذا من لم يتحقق منذ فترة ليست بالقصيرة.
وباحتساب يومي عيد الفطر، فقد شهدت الطرقات الجزائرية، 118 حادثا مروريا، أسفروا عن قتيلين و147 جريحا، وهو رقم إيجابي أيضا.
الحصيلة المذكورة، جاءت بسبب حالة الحجر الصحي المفروضة في البلاد ومعها الولاية، حيث قلت حركة المرور، الأمر الذي نجم عنه التقليل من الحوادث.
يشار إلى أن ولاية الشلف، تعتبر من ضمن المناطق الجزائرية، الأكثر تضررا من كورونا، حيث سجلت منذ بداية الوباء إلى اليوم، 73 حالة فقط.