قالت مصادر محلية أن مسؤولين كبار، تحوم حولهم تهم فساد مالي، غادروا الجزائر، رفقة أسرهم، وذلك بالتزامن مع المظاهرات والمسيرات الاحتجاجية التي تعرفها الجزائر مؤخرا، والتي يطالب من خلالها الشعب الجزائري بإسقاط النظام، وبمحاسبة المسؤولين الكبار.
هذا وقال موظف كبير في الجمارك بالجزائر لم يرد الكشف عن اسمه، أن هؤلاء المسؤولين يحملون جنسيات دول أجنبية إضافة إلى الجنسية الجزائرية.
ويشار إلى ان عبد العزيز بوتفليقة، غادر أرض الوطن إلى سويسرا الأحد الماضي، قيل أنها من أجل الفحوصات الطبية، لكن الدلائل تؤكد هروبه رفقة أسرته ، في ظل المسيرات الضخمة التي تطالب برحيله.