أكدت مصادر صحفية، أن قوات اللواء المتقاعد “خليفة حفتر”، تراجعت في عدة محاور جنوبي العاصمة طرابلس.
وبحسب المصادر، فإن ذلك يأتي في وقت اعتبرت فيه موسكو أن المساعدة الخارجية لأطراف النزاع غيّرت موازين القوى على الأرض، في حين أكدت برلين أن الأزمة لا يمكن أن تحل إلا سياسيا، على حد قولها.
وصرّح مصدر عسكري في قوات حكومة الوفاق -المعترف بها دوليا- لمصدر إعلامي، إن هذه القوات تقدمت إلى منطقة الكايخ (جنوبي العاصمة طرابلس)، تحت غطاء نيران المدفعية الثقيلة، وفق قوله.
وأضاف المتحدث أن القوات التابعة لحفتر، انسحبت من منطقة “الكايخ” إلى جزيرة منطقة “قصر بن غشير”، والتي أصبحت، على حد قول المصدر، في مرمى نيران قوات الوفاق الليبية.
وقال المصدر أن “قصر بن غشير”، هي خط دفاعي رئيسي بالنسبة لقوات خليفة حفتر عن مدينة ترهونة، وهي معقلها الرئيسي، على حد وصفه.
وأكد المتحدث باسم عملية “بركان الغضب” التابعة لحكومة الوفاق “مصطفى المجعي” من جانب آخر، في تصريح إعلامي، على أنه بعد السيطرة على الكايخ باتت السيطرة على “قصر بن غشير” قريبة، بحسب تعبيره.