فاقمت الظرفية الحالية التي تمر بها الجزائر، في ظل حالة الحجر الصحي التي فرضتها الحكومة، للحد من انتشار فيروس كورونا، من أزمة الأدوية التي تعاني منها البلاد منذ فترة ليست بالقصيرة.
وتعرف صيدليات الجزائر غياب أزيد من 250 صنف من الأدوية، خاصة تلك الموجهة للأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، من بينها الغدة الدرقية والسرطان والقلب والشرايين، إلى جانب الراهم الجلدية.
وقال مسعو بلعمبري، رئيس النقابة الوطنية للصيادلة الخواص، في تصريح لصحيفة “سبق”، إن مصالحه سجلت، في الشهور الست الأخيرة، نقصا كبيرا في الأدوية، مضيفا أن أزمة كورونا، فاقمت من الوضعية.
وأوضح بلعمبري، أن الصناعة المحلية للأدوية، تضررت بالوضع الاقتصادي الذي تعيشه الجزائر منذ فترة طويلة، ونجم عنه ندرة كبيرة في عدد من الأدوية المصنعة في البلاد.
وطالب المتحدث السابق، بتعجيل دخول الأدوية المستوردة في سنة 2020، من أجل التخفيف من حجم الأزمة، مؤكدا، أن مشكل الأدوية ليس جديدا في الجزائر، غير أن أزمة كورونا زادت من حدته.