طالب النائب عن الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء، حسن عريبي، رئيس الجمهورية الجزائرية، بالوفاء بوعده ورفع الغبن عن العسكريين المتقاعدين والمشكوبين والمعطوبين وتلبية مطالبهم.
ووجه عريبي رسالة لـ”تبون”، يحثه فيها على الإيفاء بوعده، والاستجابة لمطالب قدامى العاملين والمتعاقدين والاحتياطيين والمشطوبين والمسرحين من الجيش وجنود الاستباق والمسرحين خلال فترة إعلان حالة الطوارئ بالبلاد التي امتدت من 1992 إلى 2011.
وكان تبون وعدد من المسؤولين، قد قدموا سيلا من الوعود، خلال الحملة الانتخابية للرئيس الحالي، والتي قالوا فيها إنهم سيسوون وضعية الفئة المذكورة ويفتحون قنوات للحوار معهم، غير أن لاشيء من ذلك حصل، بعد وصوله لكرسي الرئاسة.
وبالرغم من المطالب المتكررة الموجهة لرئيس الجمهورية التي تدعوه للاستجابة لأصوات المتضررين، إلا “أنه متشبث بنقض وعده، ومستمر في نهج سياسة الآذان الصماء”، على حد تعبير أحد النشطاء المتضامنين مع الفئة السالفة الذكر.
وسبق للنظام الجزائر، الذي يتحكم فيه جنرالات الجيش، أن نقضوا وعودهم لعدد من فئات الشعب، العاملة في جل قطاعات الدولة من الداخلية والصحة والتربية والأمن والجيش.